10 عبارات تقولها لطفلك كل يوم

10 عبارات تقولها لطفلك كل يوم

لا نفكر كثيرًا في أن كل كلمة نقولها للطفل يمكن أن تترك بصمة في روحه ونفسيته لبقية حياته وتشكل شخصيته. تتحدث عالمة النفس والأم رجاء مكي عما يجب أن تقوليه وتذكري طفلك به كل يوم.

10 عبارات تقولها لطفلك كل يوم

أحبك

في أي عمر – شهرين و 15 سنة – يجب أن يسمع الطفل هذه الكلمات من أحد أفراد أسرته كل يوم، وهذا هو أساس كل الأسس. بالطبع، يجب تأكيد الكلمات بالأفعال: قضاء الوقت معًا، والاستماع إلى الطفل، ومناقشة مشاكله. لا ينبغي أن يمر يوم واحد دون إعلان الحب. يشعر الأطفال بالهدوء والثقة عندما يعلمون أنهم محبوبون.

كم هو عظيم أنك ولدت لنا

من المهم أن يفهم الأطفال منذ سن مبكرة أنهم فريدون ومختلفون عن الآخرين ومميزون، لأننا جميعًا مختلفون عن الآخرين بطريقة أو بأخرى. اجعل هدفك أن تخبر أطفالك كل يوم أن ولادتهم كانت أفضل شيء حدث في حياتك. هذا مهم بشكل خاص لسماعه للأطفال الذين لديهم إخوة وأخوات. طمأنة الطفل، دعه يعرف أن حب أمي وأبي يكفي للجميع وكل طفل لوالديه هو المحبوب والوحيد.

سوف تنجح (أنا أؤمن بك)

حتى المشاكل الصغيرة قد تبدو صعبة الحل بالنسبة للأطفال في البداية لأن فهمهم لقدراتهم ما زال محدودًا. وهذا هو السبب في أن تشجيع الوالدين له قيمة كبيرة بالنسبة لهم. ذكّر طفلك دائمًا بأن لديه القدرة على إكمال أي مهمة. إذا أخبرت طفلك كل يوم أن والديه يؤمنان به، فسوف يتعلم التغلب على الصعوبات وينمو مع الشعور بالثقة بالنفس.

كيف كان يومك؟

من الجيد أن ننهي اليوم بمناقشة كيف سار الأمر، لأنه كان هناك دائمًا شيء مهم. إذا سمعت هذه العبارة كل يوم، فسوف يعتاد الطفل على مناقشة والديه فيما يحدث له. لا تحتاج إلى أن تسأل “للعرض”، أي الاستماع إلى الإجابة بأكملها، حتى لو كان الطفل يقولها ببطء وبشكل محير، وأنت متعب ورأسك ليس مليئًا على الإطلاق بأفراح الطفولة وخيبات الأمل. إذا كنت ترغب في الحفاظ على الاتصال بطفلك خلال فترة المراهقة، فأنت بحاجة إلى وضع الأساس لذلك الآن. وليس هناك أساس أفضل من عادة الحديث من القلب إلى القلب.

لا تستسلم

نحن نعلم جيدًا بالفعل أنه من غير المجدي الاستسلام للصعوبات، وقد أتقننا جيدًا مبدأ “العيون تخاف، والأيدي تخاف”. لكن أطفالنا لا يعرفون كل هذا بعد، وأدنى صعوبة قد تبدو لهم بمثابة كارثة. “لا تستسلم أبدًا” هو ما يحتاج الطفل إلى تعلمه. وهذا أمر عليك أن تذكريه به دائماً في حالة حدوث نوع من الفشل، حتى لو كان يبدو خطيراً. من المهم لأي شخص أن يعرف أن له الحق في ارتكاب الأخطاء؛ وبدون ذلك تتشكل المجمعات. إن الحق في ارتكاب الأخطاء والفشل ومعرفة أنك ستظل مدعومًا هو أحد أهم الأشياء التي تقدمها لنا العائلة.

أنا فخور بك

أي خطوة صغيرة للإنسانية هي خطوة كبيرة بالنسبة للطفل: ربط رباط حذائه، وكتابة كلمته الأولى، والذهاب إلى المسرح لأول مرة في حفلة للأطفال – وهذا إنجاز حقًا. أظهر لطفلك أنك تقدر نجاحه. هذا سوف يمنحه القوة لمآثر واكتشافات جديدة.

لنتعانق

تقول عالمة النفس الأمريكية الشهيرة فيرجينيا ساتير أن الطفل يحتاج إلى 4 أحضان يوميًا ليعيش، و8 ليشعر بالارتياح، و12 لينمو ويتطور كشخص. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان الطفل “لا يتلقى” العدد المطلوب من العناق، فقد يكبر ليصبح شخصًا غير مبالٍ، وغير قادر على الحب.

أنا دائما معك

من المهم دعم الأطفال في المواقف الصعبة. بالطبع، يمكن أن يكونوا مخطئين، وتحتاج إلى التحدث عن هذا بلباقة قدر الإمكان. عندما تمنحين طفلك حرية التصرف، ذكّريه أنه يمكنه الاعتماد عليك في أي وقت. سيكون من الأسهل عليه التغلب على الصعوبات مع الاعتقاد بأنه ليس وحيدًا، وأنه في الأوقات الصعبة سيأتي أفراد الأسرة لمساعدته.

انت ذكي

لماذا من المهم أن يعرف الطفل أنه ذكي؟ قد يكون احترامه لذاته منخفضًا. في مرحلة ما، مع التركيز على نجاحات أقرانه، سيقرر أنه ليس لديه قدرات عقلية متميزة. سيؤدي هذا إلى حقيقة أنه عند أدنى صعوبة سوف يستسلم الطفل ويعزو الفشل إلى غبائه. لذلك، كلما سنحت الفرصة، امدح ذكائه.

شكرًا لك!

لا تنسي أن تشكري طفلك إذا قام بتنظيف ألعابه أو ساعده في غسل الأطباق أو مسح الغبار. لا يهم مدى نجاحه في ذلك: يمكن الإشارة إلى الأخطاء لاحقًا، وشكره على الفور على رغبته في المساعدة. هذه الكلمة السحرية لا تجمع الناس وتحفزهم فحسب، بل تعلمهم أيضًا الأدب.

تأثيرات عدم التواصل مع الطفل

تأثيرات عدم التواصل مع الطفل

عدم التواصل مع الطفل يمكن أن يكون له تأثيرات عميقة وطويلة الأمد على نموه وتطوره في مجالات متعددة. إليك بعض التأثيرات المحتملة لعدم التواصل مع الطفل:

1. التأثيرات العاطفية:

  • انخفاض الثقة بالنفس: الأطفال الذين لا يتلقون اهتمامًا كافيًا من والديهم قد يشعرون بعدم القيمة أو عدم الأمان.
  • الشعور بالوحدة: عدم التواصل قد يجعل الطفل يشعر بالوحدة والعزلة، مما يؤثر على حالته النفسية.

2. التأثيرات الاجتماعية:

  • مشاكل في العلاقات الاجتماعية: قد يواجه الأطفال صعوبة في تطوير مهارات التفاعل الاجتماعي والتواصل مع أقرانهم، مما قد يؤدي إلى صعوبات في بناء علاقات صحية مع الآخرين.
  • سلوكيات عدوانية أو انسحابية: عدم التواصل يمكن أن يؤدي إلى تطوير سلوكيات عدوانية أو انسحابية كوسيلة للتعبير عن مشاعرهم أو الاحتياجات غير الملباة.

3. التأثيرات التعليمية:

  • مشاكل في التحصيل الأكاديمي: الأطفال الذين يفتقرون إلى الدعم العاطفي قد يواجهون صعوبات في التركيز والدافع للتعلم، مما قد يؤثر على أدائهم الأكاديمي.
  • تأخر في المهارات اللغوية: التواصل المحدود قد يؤدي إلى تأخر في تطوير مهارات اللغة والتحدث، مما يؤثر على قدرتهم على التعبير عن أنفسهم بفعالية.

4. التأثيرات النفسية:

  • اضطرابات القلق والاكتئاب: الأطفال الذين لا يحصلون على تواصل عاطفي كافٍ قد يكونون أكثر عرضة لتطوير اضطرابات القلق والاكتئاب في المستقبل.
  • صعوبة في إدارة المشاعر: عدم التواصل يمكن أن يجعل من الصعب على الطفل تعلم كيفية التعامل مع مشاعره بشكل صحي.

5. التأثيرات السلوكية:

  • تطور سلوكيات سلبية: قد يظهر الأطفال سلوكيات سلبية مثل التمرد أو العدوانية كوسيلة لجذب الانتباه أو التعبير عن مشاعرهم.
  • سلوكيات الاعتماد المفرط: بعض الأطفال قد يظهرون اعتمادًا مفرطًا على الآخرين بحثًا عن الاهتمام والعاطفة.

6. التأثيرات البدنية:

  • مشاكل في الصحة الجسدية: في بعض الحالات، يمكن أن يكون هناك ارتباط بين الرفاهية العاطفية وسلامة الجسد، حيث يمكن أن يؤثر التوتر والقلق على الصحة البدنية بشكل غير مباشر.
دور الألعاب في تقوية الروابط العاطفية

دور الألعاب في تقوية الروابط العاطفية مع الطفل

الألعاب يمكن أن تكون وسيلة رائعة لتعزيز الروابط العاطفية بينك وبين طفلك، بالإضافة إلى تعزيز التعلم والمرح. إليك بعض الألعاب التي تساهم في بناء علاقة قوية ومحبة مع الطفل:

1. الألعاب التفاعلية:

  • اللعب بالدُمى: استخدام الدمى أو الألعاب المحشوة لتجسيد قصص أو سيناريوهات يمكن أن يكون ممتعًا ويعزز التواصل بينك وبين الطفل.
  • الألعاب الجماعية: مثل “التخمين” أو “الاختباء”، حيث يتعاون الجميع في اللعبة ويعزز ذلك من التفاعل الاجتماعي والمشاركة.

2. الألعاب الإبداعية:

  • الرسم والتلوين: الرسم معًا أو تلوين الكتب يمكن أن يكون وسيلة رائعة للتعبير عن المشاعر وتعزيز التعاون.
  • الصنع والحرف: الأنشطة اليدوية مثل صناعة المجسمات أو استخدام الصلصال تعزز من الإبداع وتوفر فرصًا للتواصل.

3. الألعاب الخارجية:

  • الجري واللعب في الحديقة: ألعاب مثل الركض، أو اللعب بالكرة، أو القفز على الترامبولين يمكن أن تكون ممتعة وتعزز من العلاقات العائلية.
  • الرحلات الاستكشافية: المشي أو التنزه في الطبيعة يمكن أن يكون تجربة تعليمية وممتعة، ويتيح لكما قضاء وقت ممتع معًا.

4. الألعاب التعليمية:

  • الألعاب اللوحية: مثل الشدة أو الألغاز التي تتطلب التفكير وتعاون الأفراد، تعزز من المهارات الاجتماعية والعقلية.
  • الألعاب التعليمية عبر التطبيقات: اختيار تطبيقات تعليمية ممتعة تتناسب مع عمر الطفل يمكن أن يكون مفيدًا لتعلم أشياء جديدة معًا.

5. الألعاب الحركية:

  • ألعاب الحواس: مثل “لعبة التخمين” حيث يتعين على الطفل أن يكتشف ما هو الشيء بناءً على اللمس، الرائحة، أو الصوت.
  • الرقص والغناء: تشغيل الموسيقى والرقص معًا يمكن أن يكون طريقة رائعة للتواصل وتعزيز العلاقة.

6. الألعاب الإبداعية مع القصص:

  • تأليف القصص: ابتكار قصة معًا، أو استخدام الكتب المصورة وتخيل نهاية مختلفة، يمكن أن يعزز من الخيال ويقوي الروابط بينكما.
  • مسرحيات صغيرة: تجسيد القصص أو المواقف من خلال التمثيل مع الطفل يمكن أن يكون ممتعًا ويعزز التواصل.

 

شارك مع أحبابك

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *