بحسب الدراسة الروسية اكتشف الخبراء 5 فوائد عجيبة للثوم ستجعلك مدمنا عليه.
عرض الدراسة العلمية
قال ديمتري كوليكوف، رئيس قسم التكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا منتجات التوليف العضوي الحيوي في جامعة روسبيوتيك، إن فصًا أو فصين من الثوم يوميًا يمكن أن يزود جسم الإنسان بالكمية المطلوبة من المركبات المفيدة.
وفقا لكوليكوف، فإن الثوم له تأثير إيجابي على تكوين الأنواع من الكائنات الحية الدقيقة المعوية: فهو يساعد على التخلص من البكتيريا المسببة للأمراض.
“يستخدم الثوم كدواء لانتفاخ البطن والتهاب القولون والتهاب الأمعاء والقولون والإمساك والتهاب الزائدة الدودية وهو منتج غذائي ممتاز، يحفز تكوين وإفراز الصفراء، ويحسن إفراز الإنزيمات وإفراز عصير المعدة، ويساعد على تقليل الكولسترول والجلوكوز في الدم، وتحسين عملية التمثيل الغذائي، وخاصة في المرضى الذين يعانون من مرض السكري والسمنة.
وبالإضافة إلى ذلك، أشار الخبير إلى أن الثوم مهم للغاية لتقوية جهاز المناعة. وأكد كوليكوف أنه بفضل المحتوى العالي من بوليفينول كيرسيتين ومبيدات الفيتون، فإنه سيعزز الشفاء السريع من نزلات البرد وسيلان الأنف والتهاب الحلق والسارس والأنفلونزا ويساعد في إزالة البلغم.
وأضاف عالم التكنولوجيا الحيوية أن الثوم مفيد أيضًا لنظام القلب والأوعية الدموية: فالمنتج يقوي جدران الأوعية الدموية ويمنحها خصائص مرنة. وتحت إشراف الطبيب أوصى كوليكوف بتناول الثوم لأمراض الكبد والمرارة، إذ يساعد على ترميم الخلايا وتخفيف الصفراء ومنع تكون الحصوات.
ولفت كوليكوف إلى أنه لا ينبغي تناول الثوم من قبل الأشخاص الذين يعانون من فرط الحساسية للثوم وأمراض الكلى المزمنة وقصور الغدة الدرقية والتهاب المعدة والقرحة الهضمية أثناء الحمل وأثناء الرضاعة الطبيعية.
وفي وقت سابق، تحدثت خبيرة التغذية آنا بيدوريخ، للروس عن عواقب تناول اللحوم مع البطاطس أو الخبز. ووفقا لها، يعد هذا أحد أصعب مجموعات الطعام في الهضم، لأن البروتينات الممزوجة بالكربوهيدرات البسيطة يمكن أن تسبب الانتفاخ وزيادة تكوين الغازات.
5 فوائد عجيبة للثوم ستجعلك مدمنا عليه
الثوم له العديد من الفوائد الصحية المعروفة، ولكن هناك بعض الفوائد التي قد تكون مفاجئة وغير معروفة للكثيرين. إليك خمس فوائد عجيبة للثوم:
- تحسين صحة القلب: يحتوي الثوم على مركبات مثل الأليسين التي تساعد في خفض ضغط الدم وتقليل مستويات الكولسترول الضار (LDL). يمكن أن يساعد هذا في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- تعزيز المناعة: يحتوي الثوم على مضادات أكسدة قوية ومركبات مضادة للبكتيريا والفيروسات، مما يعزز الجهاز المناعي ويزيد من مقاومة الجسم للأمراض.
- مساعدة في تنظيم مستوى السكر في الدم: بعض الدراسات تشير إلى أن الثوم يمكن أن يساعد في تحسين التحكم في مستوى السكر في الدم، مما يجعله مفيدًا للأشخاص المصابين بداء السكري أو الذين يواجهون مشاكل في تنظيم السكر.
- دعم صحة العظام: يحتوي الثوم على مركبات تساعد في تحسين صحة العظام وتعزيز كثافتها. قد يكون له تأثير إيجابي في الوقاية من الأمراض المتعلقة بالعظام مثل هشاشة العظام.
- تحسين صحة الجهاز الهضمي: الثوم يعزز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء ويساعد في تحسين الهضم. كما يمكن أن يساعد في مكافحة البكتيريا الضارة في الجهاز الهضمي ويساهم في تقليل مشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والغازات.
5 طرق لتناول الثوم بالطريقة الصحية
للاستفادة القصوى من فوائد الثوم، من المهم تناول الثوم بشكل صحيح. إليك بعض الطرق الصحية التي يمكن أن تساعدك في تحقيق ذلك:
- تناوله طازجًا: عند تناول الثوم، حاول تناول فصوصه طازجة. يمكن سحق الثوم أو تقطيعه إلى قطع صغيرة وتركه لبضع دقائق قبل تناوله. هذه الطريقة تساعد على إطلاق مركب الأليسين، وهو العنصر النشط الذي يوفر العديد من الفوائد الصحية.
- إضافته إلى الطعام: يمكنك إضافة الثوم المفروم أو المهروس إلى الأطباق المختلفة مثل الشوربات، الصلصات، والسلطات. الطهي بالثوم يمكن أن يقلل من بعض فوائده، لذا من الأفضل إضافته في نهاية عملية الطهي أو استخدامه في أطباق باردة مثل السلطات.
- تناوله كمكمل غذائي: إذا كنت تجد صعوبة في تناول الثوم الطازج أو تفضله، يمكنك استخدام مكملات الثوم. تأكد من اختيار مكملات تحتوي على مستخلصات موثوقة وذات جودة عالية، ويفضل استشارة الطبيب قبل بدء أي نوع من المكملات.
- تناوله مع الماء: يمكنك تناول فصوص الثوم مباشرة مع الماء، خاصة إذا كنت تستهدف الحصول على فوائده الصحية بشكل مكثف. ببساطة قم بتقطيع فصوص الثوم إلى قطع صغيرة وابتلعها مع كوب من الماء.
- تحضير عصير الثوم: يمكنك صنع عصير الثوم عن طريق خلط فصوص الثوم مع الماء أو أي سائل آخر. يشرب العصير في الصباح على الريق لتحقيق أقصى فائدة، ولكن تأكد من شربه بكميات معتدلة لأن طعمه قوي وقوي جدًا.
أسباب رائحة الثوم القوية وكيف تخففها
رائحة الثوم قد تكون مزعجة لبعض الأشخاص، ولكنها جزء طبيعي من فوائده الصحية والكيماويات التي يحتويها. إليك بعض المعلومات حول تأثير رائحة الثوم وكيفية التعامل معها:
أسباب رائحة الثوم
- مركبات الكبريت: الثوم يحتوي على مركبات كبريتية مثل الأليسين، وهي المسؤولة عن الرائحة القوية. عندما يتم سحق الثوم أو تقطيعه، يتم إطلاق هذه المركبات.
- تحليل الثوم في الجسم: بعد تناول الثوم، يتم تحويل بعض مركباته إلى مركبات أخرى في الجسم، وتنتقل إلى الدم وتخرج عبر التنفس والعرق، مما يؤدي إلى رائحة الفم والجسم.
تأثيرات رائحة الثوم
- رائحة النفس: يمكن أن تظل رائحة الثوم في الفم لعدة ساعات بعد تناوله. قد تشعر برائحة غير مريحة قد تؤثر على تفاعلك الاجتماعي.
- رائحة الجسم: في بعض الحالات، قد تسبب المركبات الكبريتية في الثوم رائحة جسم غير مرغوب فيها، خاصةً إذا تم تناول كميات كبيرة منه.
كيفية التخفيف من رائحة الثوم
- شرب الماء أو مضغ العلكة: شرب الماء أو مضغ العلكة بعد تناول الثوم يمكن أن يساعد في تقليل رائحة الفم. العلكة ذات النكهة النعناع أو الشاي الأخضر يمكن أن تكون مفيدة.
- تناول البقدونس أو التفاح: تناول البقدونس الطازج أو شرائح التفاح بعد تناول الثوم قد يساعد في تقليل رائحة الفم. البقدونس يحتوي على مركبات قد تحيد الرائحة، والتفاح يحتوي على أحماض طبيعية يمكن أن تساعد في إزالة الرائحة.
- تنظيف الأسنان واللسان: تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط وتنظيف اللسان يمكن أن يساعد في تقليل الرائحة. استخدام غسول الفم قد يكون مفيدًا أيضًا.
- تناول الثوم مع الطعام: تناول الثوم مع وجبات الطعام يمكن أن يساعد في تقليل تأثير رائحته. الأطعمة الغنية بالزيوت الصحية مثل زيت الزيتون يمكن أن تساعد في تقليل الرائحة.
- التحكم في الكمية: تناول الثوم بكميات معتدلة يمكن أن يقلل من شدة الرائحة. إذا كنت تعاني من مشاكل كبيرة مع رائحة الثوم، قد ترغب في تقليل الكمية التي تتناولها.
- استخدام مكملات الثوم: إذا كنت تريد الاستفادة من فوائد الثوم دون الرائحة، يمكن أن تكون المكملات الغذائية الخالية من الرائحة بديلاً جيدًا. تأكد من اختيار مكملات موثوقة وعالية الجودة.
أحسن أنواع الثوم في الأسواق
تختلف أنواع الثوم في طعمها، قوتها، واستخداماتها في الطهي، وهناك العديد من الأنواع التي يمكنك الاختيار من بينها بناءً على احتياجاتك الخاصة والصحية. إليك أفضل أنواع الثوم الشائعة وأهم ميزاتها:
1. الثوم الصيني (Chinese Garlic)
- الميزات: من أكثر أنواع الثوم شيوعًا في الأسواق، يتميز بفصوصه الكبيرة وقشرته الرقيقة.
- الطعم: طعمه أقل حدة من بعض الأنواع الأخرى، مما يجعله خيارًا جيدًا للطهي اليومي.
- الاستخدامات: مناسب للأطباق التي تتطلب ثومًا طريًا وذا طعم معتدل.
2. ثوم الرافينسكي (Rocambole Garlic)
- الميزات: يأتي مع فصوص سهلة التقشير وقشرة رقيقة، وعادةً ما يكون له طعم قوي وعطري.
- الطعم: طعمه حاد ونكهته قوية، ما يجعله مثاليًا للطهي الذي يتطلب نكهة ثوم مميزة.
- الاستخدامات: مناسب للطهي والأطباق التي تحتاج إلى نكهة قوية.
3. ثوم الأسباني (Spanish Roja Garlic)
- الميزات: معروف بنكهته العميقة والثرية، وعادةً ما يكون له لون أحمر أو بني.
- الطعم: يمتاز بنكهة حارة وحلوة في الوقت ذاته، وهو مفضل للطهي gourmet.
- الاستخدامات: مناسب للأطباق التي تحتاج إلى نكهة ثوم قوية وغنية.
4. ثوم الهاردي (Hardneck Garlic)
- الميزات: يحتوي على ساق خشبية مركزية ويميل إلى أن يكون أكثر مقاومة للبرد. يمكن أن يكون له مجموعة متنوعة من النكهات.
- الطعم: غالبًا ما يكون طعمه أقوى وأكثر تعقيدًا مقارنةً بالأنواع الأخرى.
- الاستخدامات: مثالي للطهي البطيء أو الأطباق التي تستفيد من نكهة ثوم غنية ومعقدة.
5. ثوم السليكون (Silverskin Garlic)
- الميزات: يتميز بقشرته السميكة والمرنة وفصوصه الصغيرة، ويعتبر من الأنواع الشائعة في الأسواق.
- الطعم: طعمه معتدل ومناسب للطهي العام.
- الاستخدامات: يمكن استخدامه في جميع أنواع الأطباق، من الشوربات إلى الصلصات.
6. ثوم الأليسين (Elephant Garlic)
- الميزات: ليس نوعًا من الثوم الحقيقي ولكنه أقرب إلى البصل. يتميز بفصوصه الكبيرة وقشرته السميكة.
- الطعم: طعمه أخف وأقل حدة مقارنةً بالثوم التقليدي، ويشبه طعم البصل.
- الاستخدامات: مناسب للأطباق التي تحتاج إلى نكهة خفيفة وملطفة، مثل المشاوي والسلطات.