كيف يؤثر الوضع الذي تنام فيه على وظيفة دماغك؟ سنقدم لكم 10 وضعيات للنوم تؤثر على دماغك بطريقة سلبية أو إيجابية، من المهم جدا أن تستيقظ كل صباح وأنت في مزاج جيد وهذا طبعا مرتبط بطريقة نومك الصحيحة.
للحفاظ على أقصى قدر من الحدة العقلية والجسدية، يجب أن تتخذ وضعية للنوم تكون مناسبة. تقول طبيبتنا لموقع سعادتي: “النوم على الجانب، وخاصة الجانب الأيمن، يعتبر مفيدا لعدة أسباب، وخاصة للصحة المعرفية”.
“على الرغم من عدم توفر بيانات إحصائية نهائية دقيقة عن نوم البشر بعد، تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن النوم على الجانب قد يسرع عملية التخلص من التوتر والإرهاق من الدماغ بنسبة 25% مقارنة بالوضعيات الأخرى، مما يشير إلى أن النوم على الجانب قد يلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على الصحة الإدراكية على المدى الطويل.” “منظور” ، كما يقول طبيب الأعصاب وعالم الأعصاب ستيف لوري.
تظهر الأبحاث أن الجهاز الجليمفاوي – المعروف أيضًا باسم نظام إزالة السموم من الدماغ – مسؤول عن إزالة بيتا أميلويد، وهو جزء من البروتين المرتبط بمرض الزهايمر. تؤثر وضعية النوم على حركة الدم والسائل النخاعي عبر الدماغ، والنوم على جانبك يمكن أن يحسن عملية التخلص منه.
10 وضعيات للنوم تؤثر على دماغك
- النوم على الظهر (وضعية “النجم”):
- الإيجابيات: يمكن أن تقلل من مشاكل الظهر والرقبة إذا كانت الوسادة تدعم الرقبة بشكل صحيح.
- السلبيات: قد تسبب الشخير أو تفاقم مشاكل التنفس أثناء النوم.
- النوم على الجانب الأيمن:
- الإيجابيات: قد يحسن من تدفق الدم إلى القلب ويقلل من الشخير. يُعتقد أنه مفيد للحوامل.
- السلبيات: يمكن أن يؤدي إلى وضعية الضغط على الأعضاء الداخلية، لكن التأثيرات على الدماغ أقل وضوحًا.
- النوم على الجانب الأيسر:
- الإيجابيات: قد يكون مفيدًا لتحسين تدفق الدم إلى الدماغ ويساعد في تحسين هضم الطعام.
- السلبيات: قد يسبب ضغطًا على بعض الأعضاء، ولكن له تأثير إيجابي نسبيًا على الدماغ مقارنة بوضعيات أخرى.
- النوم على البطن:
- الإيجابيات: قد يقلل من الشخير ويشعر البعض بالراحة.
- السلبيات: قد يؤدي إلى ضغط على الرقبة والأعصاب ويؤثر على العمود الفقري، مما قد يؤثر على الدماغ بشكل غير مباشر.
- النوم في وضعية “الجنين”:
- الإيجابيات: قد يكون مريحًا لبعض الأشخاص، ويشعر بالأمان والراحة.
- السلبيات: يمكن أن يسبب ضغطًا على المفاصل والعضلات، لكن تأثيره على الدماغ طفيف.
- النوم على الظهر مع رفع الرأس:
- الإيجابيات: يمكن أن يساعد في تقليل ارتجاع الحمض ويحسن التنفس.
- السلبيات: قد يسبب توترًا في الرقبة وألمًا إذا لم يكن الدعم مناسبًا.
- النوم مع وضعية “التمدد”:
- الإيجابيات: قد يساعد في تحسين تدفق الدم.
- السلبيات: إذا كان على الظهر مع الذراعين ممدودتين، قد يسبب أحيانًا تنميلًا في الأطراف.
- النوم مع الوسادة بين الساقين:
- الإيجابيات: يمكن أن يقلل من الضغط على العمود الفقري ويوفر دعماً إضافياً للوركين.
- السلبيات: قد يتطلب ضبطًا إضافيًا للوسائد لتحقيق الراحة المثلى.
- النوم مع وضعية “النجمة” مع رفع الساقين:
- الإيجابيات: يمكن أن يساعد في تقليل التورم في الساقين ويحسن الدورة الدموية.
- السلبيات: قد يكون غير مريح لبعض الأشخاص ويؤدي إلى آلام في الظهر.
- النوم بدون وسادة:
- الإيجابيات: قد يكون مريحًا لبعض الأشخاص ويساعد في تقليل مشاكل الرقبة.
- السلبيات: قد يسبب توترًا في الرقبة والعمود الفقري إذا لم تكن الوضعية صحيحة.
فوائد النوم بحسب كل وضعية
- النوم على الجانب الأيسر:
- الفوائد:
- تحسين تدفق الدم إلى القلب والأعضاء الأخرى.
- يساعد في تقليل الحرقة والارتجاع الحمضي.
- يعتبر مفيدًا للحوامل، حيث يساعد على تحسين تدفق الدم إلى الجنين.
- نصائح: يمكن استخدام وسادة بين الساقين لتقليل الضغط على الوركين والعمود الفقري.
- الفوائد:
- النوم على الظهر:
- الفوائد:
- يمكن أن يقلل من مشاكل الظهر والرقبة إذا كان هناك دعم مناسب من الوسادة.
- يساعد في الحفاظ على محاذاة العمود الفقري.
- نصائح:
- استخدم وسادة تدعم الرقبة بشكل صحيح.
- يمكن وضع وسادة تحت الركبتين لتخفيف الضغط على أسفل الظهر.
- الفوائد:
- النوم على الجانب الأيمن:
- الفوائد:
- قد يساعد في تقليل الشخير وتحسين التنفس.
- يمكن أن يكون مريحًا للأشخاص الذين يعانون من بعض حالات الهضم.
- نصائح:
- قد يكون من المفيد وضع وسادة بين الساقين لتوفير دعم إضافي.
- الفوائد:
نصائح عامة لتحسين جودة النوم:
- اختيار الوسادة المناسبة: يجب أن تكون الوسادة تدعم الرقبة بشكل جيد وتتناسب مع وضعية النوم الخاصة بك.
- الحفاظ على وضعية الجسم الطبيعية: تجنب الوضعيات التي تسبب لك الألم أو الضغط على المفاصل.
- مراعاة جودة السرير والوسائد: السرير والوسائد الجيدة تلعب دورًا كبيرًا في تحسين جودة النوم.
- تجنب النوم على البطن: النوم على البطن قد يسبب ضغطًا على الرقبة والعمود الفقري ويؤدي إلى آلام وأعراض غير مريحة.
وضعية نوم الرسول صلى الله عليه وسلم
وضعية النوم التي تنسب إلى الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) في السنة النبوية هي وضعية يُقال إنها تجمع بين الراحة والاعتدال. تتضمن هذه الوضعية النوم على الجانب الأيمن، وهي تعد من الأمور التي يُستحسن اتباعها في الشريعة الإسلامية.
تفاصيل وضعية النوم التي يُنسب إلى الرسول:
- النوم على الجانب الأيمن:
- الحديث النبوي: في حديث عن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، قال: “إذا أتيتَ مضجعَك فقل: اللهم إني أسلمتُ وجهي إليك، وفوضتُ أمري إليك، وعلقتُ ظهري إليك، رغبةً ورهبةً إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنتُ بكتابك الذي أنزلتَ، ونبيك الذي أرسلتَ.” (رواه البخاري ومسلم)
- الفوائد:
- يُعتبر النوم على الجانب الأيمن مفيدًا لتحسين الدورة الدموية وتعزيز الراحة.
- يُقال إنه يساعد في تقليل مشاكل الحموضة والارتجاع الحمضي.
- النوم على الجانب الأيمن مع وضع اليد اليمنى تحت الخد:
- التفاصيل: يُفضل وضع اليد اليمنى تحت الخد، مع وضعية الجسم على الجانب الأيمن.
- الفوائد:
- يوفر دعمًا إضافيًا للرأس والعنق.
- يساعد في الحفاظ على محاذاة العمود الفقري، مما قد يقلل من الأوجاع والآلام.
- نصائح إضافية:
- الاسترخاء: من المستحسن أن يبدأ الشخص في النوم بعد أن يكون قد أدى العبادات أو ذكر الله، مما قد يساعد على الاسترخاء.
- الاستقامة: يُفضل تجنب النوم على البطن أو الظهر لفترات طويلة، حيث قد تؤدي هذه الوضعيات إلى مشكلات صحية مثل آلام الظهر والرقبة.
اتباع وضعية النوم التي يُنسب إلى الرسول (صلى الله عليه وسلم) هو جزء من التقاليد الإسلامية التي تعكس الاهتمام بالراحة الصحية والنفسية. بالرغم من أن النوم على الجانب الأيمن له فوائد، إلا أن الأهم هو أن يجد كل شخص الوضعية التي توفر له الراحة القصوى وتدعم صحته بشكل عام.
تأثيرات تناول الطعام قبل النوم
- الجودة العامة للنوم:
- مشاكل الهضم: تناول وجبات كبيرة أو ثقيلة قبل النوم قد يؤدي إلى مشاكل في الهضم مثل حرقة المعدة أو الارتجاع الحمضي، مما يمكن أن يزعج النوم.
- تأثيرات سلبية: الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون أو السكريات قد تؤثر على جودة النوم وتؤدي إلى صعوبة في النوم.
- زيادة الوزن:
- علاقة الأكل بالنوم: تناول الطعام قبل النوم قد يؤدي إلى زيادة الوزن، حيث أن الجسم لا يحرق السعرات الحرارية بنفس السرعة أثناء النوم كما يفعل أثناء اليقظة.
- تأثير الأنسولين: تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات قبل النوم قد يؤدي إلى زيادة مستويات الأنسولين، مما يمكن أن يؤثر على جودة النوم.
- تأثير على التمثيل الغذائي:
- تغيرات في الأيض: تناول الطعام قبل النوم قد يؤثر على الأيض الطبيعي للجسم، مما يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وعدم انتظام مستويات الطاقة.
نصائح لتجنب تناول الطعام قبل النوم
- تناول وجبة خفيفة ومبكرة:
- حاول تناول العشاء قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات من وقت النوم. تناول وجبات خفيفة إذا شعرت بالجوع في وقت لاحق، مثل الفواكه أو المكسرات، بدلاً من الأطعمة الثقيلة.
- اختيار الأطعمة المناسبة:
- اختر وجبات خفيفة تحتوي على البروتينات والألياف مثل الزبادي أو الفواكه. تجنب الأطعمة الغنية بالسكر أو الدهون الثقيلة.
- شرب الماء:
- تأكد من شرب كمية كافية من الماء خلال اليوم، ولكن قلل من تناول السوائل قبل النوم لتجنب الاستيقاظ المتكرر للذهاب إلى الحمام.
- تجنب الكافيين:
- تجنب تناول المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة أو الشاي قبل النوم بساعات قليلة.
- ممارسة النشاط البدني:
- ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تساعد في تحسين جودة النوم. لكن تجنب ممارسة التمارين المكثفة مباشرة قبل النوم.
الاستفادة من عادات النوم الجيدة
- تنظيم النوم: احرص على الحفاظ على جدول نوم منتظم والنوم في نفس الوقت كل ليلة.
- خلق بيئة نوم مريحة: تأكد من أن غرفة نومك هادئة ومظلمة وباردة قدر الإمكان.